روافد العربية:
بقلم: بشائر بالحداد
( مقتطفات)
أعشقُ الخرشبة على [ جُدران تويتر ]
فلعلَ شخصاً يُشبهني يمُر من هُنا
يقرأُ ما كُتبَ على حَائطي !
فَ إمّا يبتسم ، و إمّا يبكي … وَ يمضي ! ”
……….
بعضُ الرحيل ..
ينشر في مدينة حياتك وباء الحنين ! ،
فيموت فيها كلاً من الحاضر و اللحظة ،
ثم ينزح إليها الماضي ..
و ينبش فيها قبور الذكريات ! . ”
………
قاسيةٌ هي القلوب ..
تلك التي تودّع أحبتها في مطارات حياتها ،
و بِلا دُموع .. ! ”
………..
.
” عشتُ ابحث :
• عن من يشاركني ( حُزني ) ، فَ وجدت
الجميع يهرب منّي ! .
• ثم عن من يشاركني ( فرحي ) ، فَ وجدت
الجميع يسّتكثره عليّ ! .
لذا قررتُ الإكتفاء بفرحي و حزني لِـ (نفسي) ،
فلم أجد أوفى منها لي .. ! ”
………
.
” عندما يُذكّرك ( الشوق ) بهم ،
و ترفض ( الكرامة ) اخذك لهم ،
تُشفق عليك ( الأحلام ) الحنونه ..
فتحضرهم لزيارتك خلسة ليلاً .. ! ”
……..
” اذا أعلنت عن اقلاع مركب طموحك ،
فكن مستعداً لـ ..
رياح الإحباط التي سوف تعترضك ! ،
و أمواج فاشلة ستسعى جاهدة لكسر مجاديفك ! ”
………
” لا تتأملوا كتاباتي كثيراً ..
فماهي إلاّ أحرفٌ و كلماتٌ تائهه ! ،
خرجت من خيال صاحبها على ظهر القلم
تجوب الأوراق و الأسطُر ضائعة ! ،
لا وجهة محددة لديها .. ! ”
………
الفاشل ..
هو من حاول الوصول للنجاح لكنه فشِل ! ،
أما الحاقد ..
هو من لم يسعى للنجاح ، ولا يُريدك أنت أن تَصل .. ! ”
……….
” النُضجْ ..
هو أن تمْضي بقطارِ الأيام ،
ثُم تلتفت من نافذة الذكرى إلى
أولائك الذين أوجَعوك يوماً
فَ تبتسم لهم واثقاً ، مُلوحاً ، مودعاً .. ! ”
……..
” إذا أردت مشاعر مُركّزة بصدقها لذكرى ما ،
فستجِدها قد ملأت قنينة عطرٍ فارغة ،
مُخبأه في خزانة احدهم .. ! ”