ألا تُبكيكِ يا هذي عليّا دموعٌ رقرقت في مقلتيّا و آهاتٌ تزمجرُ في فؤادي فأصبح هائماً دنِفاً شقيا و أشلائي مبعثرةٌ جُذاذاً كأني لم أعد "بشراً سوِيّا" فهـــــــــــد غازي