الصدى الأدبي

عودة

علي خرمي

ما زال لون الجسر أخضر
و هناك أروقة و مرمر
و على الطريق عوالم
تمشي كأن اليوم محشر
و سألت عن خلي فقالوا
لم يعد من يوم أدبر
كنا معا ثم اختلفنا
أينا في الحب أكبر!؟
أما أنا فغضبتُ منه
لأنه نحوي تكبَّر
ما عاد يرعى خُلتي
و هواه في نفسي تغيّر
سبحانك اللهم عدتُ
و عاد بي حزنٌ مؤطر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى